(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَـرَى نَحْنُ أَبْنَـؤُاْ اللَّهِ وَأَحِبَّـؤُهُو قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) .
(يهوديان و مسيحيان گفتند : ما فرزندان و دوستان خدا هستيم . بگو : «پس چرا شما را به سبب گناهانتانْ عذاب مىكند ؟ بلكه شما انسانهايى از جمله آفريدگان هستيد . هركس را بخواهد ، مىآمرزد و هركس را بخواهد ، عذاب مىكند . فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست ، از آنِ خداست و بازگشت به سوى اوست») .
(قُلْ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ هَادُواْ إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ) . (بگو : اى كسانى كه يهودى شدهايد! اگر مىپنداريد كه شما دوستان خداييد ، نه مردم ديگر ، پس تمنّاى مرگ كنيد ، اگر راست مىگوييد) .
الإمام الصادق عليهالسلام : مَن أحَبَّ اللّهَ أحَبَّهُ اللّهُ ، ومَن أحَبَّهُ اللّهُ عز و جل كانَ مِن الآمِنينَ .
منبع: الخصال : 188 / 259 ، علل الشرايع : 13 / 8 ، الأمالي للصدوق : 92 / 65 كلّها عن يونس بن ظبيان ، روضة الواعظين : 456 وفيه «وكان» بدل «ومن أحبّه اللّه عز و جل كان » ، بحار الأنوار : 70 / 18 / 9 .