حدیث 168 ـ علّت غيبت
كمال الدين عن عبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ الهاشِمِيّ : سَمِعتُ الصّادقُ جَعفرَ بنَ مُحمَّدٍ عليهماالسلاميَقولُ : إنّ لِصاحبِ هذَا الأمرِ غَيبةً لابُدَّ مِنها يَرتابُ فيها كلُّ مُبطلٍ. فقُلتُ : وَلِمَ جُعِلتُ فِداكَ؟ قالَ : لِأمرٍ لَم يُؤذنْ لنا في كَشفِهِ لكُم . قلتُ : فما وجْهُ الحِكمةِ في غَيبتهِ ؟ قال : وجْهُ الحِكمةِ في غَيبتهِ وجهُ الحكمةِ في غَيباتِ مَن تقدّمَهُ مِن حُجَجِ اللّهِ تعالى ذِكرُهُ ، إنّ وجهَ الحكمةِ في ذلكَ لا يَنكشِفُ إلّا بعدَ ظهورِهِ ... إنّ هذا الأمرَ أمرٌ مِن أمرِ اللّهِ تعالى ، وسِرٌّ مِن سرِّ اللّهِ ، وغيبٌ مِن غَيبِ اللّهِ ، ومتى عَلِمنا أنّهُ عزّ وجلّ حكيمٌ صدّقْنا بأنّ أفعالَهُ كلَّها حِكمةٌ ، وإنْ كانَ وجهُها غيرَ مُنكَشِفٍ . كمال الدين ـ به نقل از عبداللّه بن فضل هاشمى ـ : شنيدم امام صادق عليه السلام مىفرمود: صاحب الامر را غيبتى است كه ناچار به وقوع مىپيوندد كه هر باطلانديشى در آن شك مىكند . عرض كردم: فدايت شوم، براى چه؟ فرمود: به سبب چيزى كه اجازه نداريم آن را براى شما فاش سازيم. عرض كردم: پس، حكمت غيبت او چيست؟ فرمود: حكمت غيبت او همان حكمت غيبت حجّتهاى الهى پيش از اوست. حكمت آن فقط پس از ظهور او معلوم خواهد شد ... غيبت ، امرى از ( امور ) خداست و رازى از رازهاى خدا و غيبى از غيب خدا. وقتى دانستيم كه خداوند عز و جل حكيم است، تصديق مىكنيم كه همه كارهاى او از روى حكمت است هر چند راز حكيمانه بودن آنها بر ما معلوم نباشد. منبع: كمال الدين : 482 / 11 .
فهرست منتخب میزان الحکمه 168 ـ علّت غيبت حديث و آيات
|