حدیث 1827 ـ ترازوى [سنجش] اعمال
الاحتجاج : من سؤالِ الزِّنديق الذي سألَ أبا عبدِ اللّهِ عليه السلام عن مسائلَ كثيرةٍ أن قالَ : ... أوَليسَ تُوزَنُ الأعمالُ؟ قالَ عليه السلام : لا ، إنّ الأعمالَ لَيسَت بأجسامٍ ، وإنّما هِي صِفَةُ ماعَمِلوا ، وإنّما يَحتاجُ إلى وَزنِ الشّيءِ مَن جَهِلَ عَدَدَ الأشياءِ ولا يَعرِفُ ثِقلَها وخِفَّتَها ، وإنّ اللّهَ لا يَخفى علَيهِ شيءٌ . قالَ : فما معنَى المِيزانِ ؟ قالَ عليه السلام : العَدلُ . قالَ : فما مَعناهُ في كِتابِهِ : «فَمَنْ ثَقُلَت مَوازِينُهُ» ؟ قالَ عليه السلام : فمَن رَجَحَ عَمَلُهُ . الاحتجاج : زنديقى از امام صادق عليه السلام سؤالهايى پرسيد و از جمله اينكه آيا اعمال وزن نمىشوند؟ حضرت فرمود : نه، اعمال جسم نيستند، بلكه در حقيقت صفتِ كارى است كه مردم انجام مىدهند. وانگهى كسى محتاج وزن كردن چيزى است كه شمار اشيا و سنگينى و سبكى آنها را نداند، ولى براى خداوند هيچ چيز پوشيده نيست. زنديق گفت: پس معناى ميزان چيست؟ حضرت فرمود: عدل . زنديق گفت: پس، اينكه در كتاب خود گفته است: «و كسى كه ترازوهايش سنگين باشد» به چه معناست؟ حضرت فرمود: يعنى كسى كه عملش بچربد . منبع: الاحتجاج : 2/212 و247/223. قال العلّامة الطباطبائيّ : وفي الرواية تأييد ما قدّمناه في تفسير الوزن ، ومن ألطف ما فيها قوله عليه السلام : «وإنّما هي صفة ما عملوا» يشير عليه السلام إلى أن ليس المراد بالأعمال في هذه الأبواب هو الحركات الطبيعيّة الصادرة عن الإنسان لاشتراكها بينالطاعة والمعصية ، بل الصفات الطارئة عليها التي تعتبر لها بالنظر إلَى السّنن والقوانين الإجتماعيّة أو الدينيّة مثل الحركات الخاصّة التي تسمّى وقاعا بالنظر إلى طبيعة نفسها ثمّ تسمّى نكاحا إذا وافقت السنّة الاجتماعيّة أو الإذن الشرعيّ ، وتسمّى زنا إذا لم توافق ذلك ، وطبيعة الحركات الصادرة واحدة . وقد استدلّ عليه السلام لما ذكره من طريقين : أحدهما : أنّ الأعمال صفات لا وزن لها ، والثاني : أنّ اللّه سبحانه لايحتاج إلى توزين الأشياء لعدم اتّصافه بالجهل تعالى شأنه . (الميزان في تفسير القرآن : 8/16).
فهرست منتخب میزان الحکمه 1827 ـ ترازوى [سنجش] اعمال حديث و آيات
|