حدیث پيروى كوركورانه
نهج البلاغة عن كميل بن زياد : أخَذَ بِيَدي أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهالسلامفَأَخرَجَني إلَى الجَبّانِ ، فَلَمّا أصحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَداءَ ، ثُمَّ قالَ : يا كُمَيلَ بنَ زِيادٍ ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ أوعِيَةٌ فَخَيرُها أوعاها . فَاحفَظ عَنّي ما أقولُ لَكَ، النّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعالِمٌ رَبّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلى سَبيلِ نَجاةٍ ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كُلِّ ناعِقٍ ، يَميلونَ مَعَ كُلِّ ريحٍ ، لَم يَستَضيئوا بِنورِ العِلمِ ، ولَم يَلجَؤوا إلى رُكنٍ وَثيقٍ . نهج البلاغة ـ به نقل از كميل بن زياد ـ : اميرمؤمنان على بن ابى طالب عليهالسلام ، دست مرا گرفت و به سمت صحرا بُرد . چون بدان جا رسيد ، آهى بلند كشيد و فرمود : «اى كميل! اين دلها ظرفهايى است و بهترينِ آنها ، نگاهدارندهترينِ آنهاست . پس آنچه مىگويم ، از من به خاطر بدار . مردم ، سه دستهاند : عالم ربّانى(خدا گونه) ، دانشجوىِ در راه رستگارى ، و فرومايگانى رونده به چپ و راست كه پىِ هر بانگى را مىگيرند و با هر بادى به سويى مىخزند ؛ كسانى كه نه از روشنى دانش ، فروغى يافتند ، و نه به سوى پناهگاهى استوار ، شتافتند . منبع: نهج البلاغة : الحكمة 147 .
فهرست حکمتنامه جوان پيروى كوركورانه حديث و آيات
|