حدیث محمّد ، فرستاده خدا
الإمام الحسن عليهالسلام : سَأَلتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالَةَ عَن حِليَةِ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و آلهوكانَ وَصّافا لِلنَّبِيِّ صلی الله علیه و آله فَقالَ : كانَ رسولُ اللّهِ فَخما مُفَخَّما ، يَتَلأَلأَُ وَجهُهُ تَلأَلُؤَ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ ، أطوَلَ مِنَ المَربوعِ وأقصَرَ مِنَ المُشَذَّبِ ، عَظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشَّعرِ إذَا انفَرَقَت عَقيقَتُهُ فَرَقَ وإلاّ فَلا يُجاوِزُ شَعرُهُ شَحمَةَ اُذُنَيهِ إذا هُوَ وَفرَةٌ ، أزهَرَ اللَّونِ ، واسِعَ الجَبينِ ، أزَجَّ الحاجِبَينِ سوابِغَ في غَيرِ قَرَنٍ بَينَهُما عِرقٌ يُدِرَّهُ الغَضَبُ ، أقنَى العِرنينِ لَهُ نورٌ يَعلوهُ يَحسَبُهُ مَن لَم يَتَأَمَّلهُ ، أشَمَّ ، كَثَّ اللِّحيَةِ ، سَهلَ الخَدَّينِ ، ضَليعَ الفَمِ ، أشنَبَ مُفَلَّجَ الأَسنانِ ، دَقيقَ المَسرُبَةِ كَأَنَّ عُنُقَهُ جيدُ دُميَةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ ، مُعتَدِلَ الخَلقِ ، بادِنا مُتَماسِكا ، سَواءَ البَطنِ والصَّدرِ ، بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ ، ضَخمَ الكَراديسِ ، أنوَرَ المُتَجَرِّدِ مَوصولَ ما بَينَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشَعرٍ يَجري كَالخَطِّ ، عارِيَ الثَّديَينِ وَالبَطنِ وما سِوى ذلِكَ ، أشعَرَ الذِّراعَينِ وَالمَنكِبَينِ وأعالِيَ الصَّدرِ ، طَويلَ الزَّندَينِ رَحبَ الرّاحَةِ ، شَثنَ الكَّفَينِ وَالقَدَمَينِ ، سَائِلَ الأَطرافِ ، سَبطَ العَصَبِ ، خُمصانَ الأَخمَصَينِ ، فَسيحَ القَدَمَينِ يَنبو عَنهُمَا الماءُ إذا زالَ زالَ تَقَلُّعا يَخطو تَكَفِيّا ويَمشي هَونا ، ذَريعَ المِشيَةِ إذا مَشى كَأَنَّما يَنحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذَا التَفَتَ التَفَتَ جَميعا ، خافِضَ الطَّرفِ نَظَرُهُ إلى الأَرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِهِ إلَى السَّماءِ ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظَةُ ، يَبدُرُ مَن لَقِيَهُ بِالسَّلامِ . قالَ : قُلتُ : صِف لي مَنطِقَهُ . فَقالَ : كانَ صلی الله علیه و آله مُتَواصِلَ الأَحزانِ ، دائِمَ الفِكرَةِ لَيسَت لَهُ راحَةٌ ، ولا يَتَكَلَّمُ في غَيرِ حاجَةٍ ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختِمُهُ بِأَشداقِهِ ، يَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ فَصلاً لا فُضولَ فيهِ ولا تَقصيرَ ، دَمِثا لَيسَ بِالجافي ولا بِالمَهينِ ، تَعظُمُ عِندَهُ النِّعمَةُ وإن دَقَّت لا يَذُمُّ مِنها شَيئا غَيرَ أنَّهُ كانَ لا يَذُمُّ ذَوّاقا ولا يَمدَحُهُ ولا تُغضِبُهُ الدُّنيا وما كانَ لَها ، فَإِذا تُعوطِيَ الحَقُّ لَم يَعرِفهُ أحَدٌ ، ولَم يَقُم لِغَضَبِهِ شَيءٌ حَتّى يَنتَصِرَ لَهُ ، وإذا أشارَ أشارَ بِكَفِّهِ كُلِّها ، وإذا تَعَجَّبَ قَلَبَها ، وإذا تَحَدَّثَ قارَبَ يَدَهُ اليُمنى مِنَ اليُسرى فَضَرَبَ بِإِبهامِهِ اليُمنى راحَةَ اليُسرى ، وإذا غَضِبَ أعرَضَ بِوَجهِهِ و أشاحَ ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرفَهُ ، جُلُّ ضِحكِهِ التَّبَسُّمُ ، يَفتَرُّ عَن مِثلِ حَبِّ الغَمامِ ، قالَ الحَسَنُ عليهالسلام : فَكَتَمتُ هذَا الخَبَرَ عَنِ الحُسَينِ عليهالسلامزَمانا ، ثُمَّ حَدَّثتُهُ فَوَجَدتُهُ قَد سَبَقَني إلَيهِ وسَأَلَهُ عَمّا سَأَلَتُهُ عَنهُ فَوَجَدتُهُ قَد سَأَلَ أباهُ عَن مَدخَلِ النَّبِيِّ صلی الله علیه و آلهومَخرَجِهِ وَمجلِسِهِ وشَكلِهِ فَلَم يَدَع مِنهُ شَيئا . قالَ الحُسَينُ عليهالسلام : سَأَلتُ أبي عليهالسلام عَن مَدخَلِ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و آله . فَقالَ : كانَ دُخولُهُ لِنَفسِهِ مَأذونا لَهُ في ذلِكَ فَإِذا أوى إلى مِنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءَا لِلّهِ تَعالى ، وجُزءَا لأَِهلِهِ ، وجُزءَا لِنَفسِهِ ، ثُمَّ جَزَّأَ جُزءَهُ بَينَهُ وبَينَ النّاسِ فَيَرُدُّ ذلِكَ بِالخاصَّةِ عَلَى العامَّةِ ولا يَدَّخِرُ عَنهُم مِنهُ شَيئا وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الاُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بِإِذنِهِ وقَسمُهُ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدّينِ فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ ، ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ ، فَيَتَشاغَلُ ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وأصلَحَ الاُمَّةَ مِن مَسأَلَتِهِ عَنهُم وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي ويَقولُ : لِيُبلِغِ الشّاهِدُ مِنكُمُ الغائِبَ وأبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِ حاجَتِهِ ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطانا حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِها ثَبَّتَ اللّهُ قَدَمَيهِ يَومَ القِيامَةِ لا يَذكُرُ عِندَهُ إلاّ ذلِكَ ولا يَقبَلُ مِن أحَدٍ غَيرَهُ يَدخُلونَ رُوّادا ولا يَفتَرِقونَ إلاّ عَن ذَواقٍ ويَخرُجونَ أدِلَّةً فُقَهاءَ. فَسَأَلتُهُ عَن مَخرَجِ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و آله كَيفَ كانَ يَصنَعُ فيهِ ؟ فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و آله يَخزُنُ لِسانَهُ إلاّ عَمّا يَعنيِه ويُؤِلِفُهُم ولا يُنَفِّرُهُم ، ويُكرِمُ كَريمَ كُلِّ قَومٍ ويُوَلِّيهِ عَلَيهِم ، ويَحْذَرُ النّاسَ ويَحتَرِسُ مِنهُم مِن غَيرِ أن يَطوِيَ عَن أحَدٍ بُشرَهُ ولا خُلُقَهُ ، ويَتَفَقَّدُ أصحابَهُ ، وَيسأَلُ النّاسَ عَمّا فِي النّاسِ ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوِّيهِ وَيُقَبِّحُ القَبيحَ ويوهِنُهُ ، مُعتَدِلَ الأَمرِ غَيرَ مُختَلِفٍ ، لا يَغفُلُ مَخافَةَ أن يَغفُلوا أو يَملُّوا ، ولا يُقَصِّرُ عَنِ الحَقِّ ولا يَجوزُهُ الَّذينَ يَلونَهُ مِنَ النّاسِ خِيارُهُم أفضَلُهُم عِندَهُ وَأعَمُّهُم نَصيحَةً لِلمُسلِمينَ وأعظَمُهُم عِندَهُ مَنزِلَةً أحسَنُهُم مُواساةً ومُؤازَرَةً. قالَ : فَسَأَلتُهُ عَن مَجلِسِهِ . فَقالَ : كانَ صلی الله علیه و آله لا يَجلِسُ ولا يَقومُ إلاّ عَلى ذِكرٍ ولا يوطِنُ الأَماكِنَ ويَنهى عَن إيطانِها ، وإذَا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حَيثُ يَنتَهي بِهِ المَجلِسُ وَيأمُرُ بِذلِكَ ويُعطي كُلَّ جُلَسائِهِ نَصيبَهُ حَتّى لا يَحسَبُ أحَدٌ مِن جُلَسائِهِ أنَّ أحَدا أكرَمُ عَلَيهِ مِنهُ ، مَن جالَسَهُ صابَرَهُ حَتّى يَكونَ هُوَ المُنصَرِفَ عَنهُ ، مَن سَأَلَهُ حاجَةً لَم يَرجِع إلاّ بِها أو بِمَيسورٍ مِنَ القَولِ ، قَد وَسِعَ النّاسَ مِنهُ خُلُقُهُ وصارَ لَهُم أبا رَحيما وصاروا عِندَهُ فِي الحَقِّ سَواءً ، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصِدقٍ وأمانَةٍ لا تُرفَعُ فيهِ الأَصواتُ ، ولا تُؤبَنُ فيهِ الحُرَمُ ، ولا تُثَنّى فَلَتاتُهُ ، مُتَعادِلينَ مُتَواصِلينَ فيهِ بِالتَّقوى مُتَواضِعينَ ، يُوَقِّرونَ الكَبيرَ ويَرحَمونَ الصَّغيرَ ، ويُؤثِرونَ ذَا الحاجَةِ ، ويَحفَظونَ الغَريبَ. فَقُلتُ : كَيفَ كانَ سيرَتُهُ في جُلَسائِهِ؟ فَقالَ : كانَ دائِمَ البِشرِ ، سَهلَ الخُلُقِ ، لَيِّنَ الجانِبِ لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ولا صَخّابٍ ولا فَحّاشٍ ولا عَيّابٍ ولا مَزّاحٍ ولا مَدّاحٍ يَتَغافَلُ عَمّا لا يَشتَهي ، فَلا يُؤيِسُ مِنهُ ولا يُخَيِّبُ فيهِ مُؤَمِّليهِ ، قَد تَرَكَ نَفسَهُ مِن ثَلاثٍ : المِراءِ وَالإِكثارِ وما لا يَعنيهِ ، وتَرَكَ النّاسَ مِن ثَلاثٍ : كانَ لا يَذُمُّ أحَدا ولا يُعَيِّرُهُ ولا يَطلُبُ عَثَراتِهِ ولا عَورَتَهُ ولا يَتَكَلَّمُ إلاّ فيما رَجا ثَوابَهُ ، إذا تَكَلَّمَ أطرَقَ جُلَساءُهُ كَأَنَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ ، وإذا سَكَتَ تَكَلَّموا ولا يَتَنازَعونَ عِندَهُ الحَديثَ ، وإذا تَكَلَّمَ عِندَهُ أحَدٌ أنصَتوا لَهُ حَتّى يَفرُغَ مِن حَديثِهِ ، يَضحَكُ مِمّا يَضحَكونَ مِنهُ ، وَيَتَعَجَّبُ مِمّا يَتَعَجَّبونَ مِنهُ ، ويَصبِرُ للغَريبِ عَلَى الجَفوَةِ فِي المَسأَلَةِ وَالمَنطِقِ حَتّى أنَ كانَ أصحابُهُ لَيَستَجلِبونَهُم ويَقولُ : إذا رَأَيتُم طالِبَ حاجَةٍ يَطلُبُها فَارفِدوهُ ، ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلاّ مِن مُكافِىًء، ولا يَقطَعُ عَلى أحَدٍ كلامَهُ حَتّى يَجوزَهُ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قِيامٍ . قالَ : فسَأَلتُهُ عن سُكوتِ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و آله . فَقالَ عليهالسلام : كانَ سُكوتُهُ عَلى أربَعٍ : الحِلمِ وَالحَذَرِ وَالتَّقديرِ وَالتَّفكُّرِ ، فَأَمَّا التَّقديرُ فَفي تَسوِيَةِ النَّظَرِ وَالاِستِماعِ بَينَ النّاسِ، وأمّا تَفَكُّرُهُ فَفيما يَبقى ويَفنى. وجُمِعَ لَهُ الحِلمُ فِي الصَّبرِ فَكانَ لا يُغضِبُهُ شَيءٌ ولا يَستَفِزُّهُ . وجُمِعَ لَهُ الحَذَرُ في أربَعٍ : أخذِهِ الحَسَنَ لِيُقتَدى بِهِ ، وتَركِهِ القَبيحَ لِيُنتَهى عَنهُ ، وَاجتِهادِهِ الرَّأيَ في إصلاحِ اُمَّتِهِ وَالقِيامِ فيما جَمَعَ لَهُم مِن خَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . امام حسن عليهالسلام : از دايىام هند پسر ابو هاله ، درباره شمايل پيامبر خدا پرسيدم ، كه وى ، توصيفگر پيامبر صلی الله علیه و آلهبود . وى گفت : پيامبر خدا ، ستبر و بااُبّهت بود . چهرهاش مانند ماه شب چهارده مىدرخشيد ، با قدّى بلندتر از افراد متوسّط القامه ، و كوتاهتر از افراد لاغر و بلند قامت . سرى بزرگ داشت و موهاى وى ، نه خيلى مجعّد بود ، و نه كاملاً صاف و نرم . اگر قسمت بافته موهايش باز مىشد ، فرق باز مىكرد ، وگرنه ، آن را به حال خود مىگذاشت و در هر حال ، در مواقعى كه موى خود را بلند مىكرد ، بلندى مو از لاله گوشش تجاوز نمىكرد . رنگش درخشان بود ، پيشانىاش پهن بود و ابروانى كشيده و كمانى داشت . ابروانش در عين كشيده بودن ، كامل و پُرمو بود؛ ولى پيوسته نبود . هرگاه عصبانى مىشد ، رگِ ميان ابروهايش متورّم مىشد . بينى او باريك و در وسط ، كمى برجسته بود . نورانيّتى داشت كه هميشه وى را در بر داشت ، بهگونهاى كه كسى كه در او تأمّل نداشت ، متكبّرش مىانگاشت . محاسن او كوتاه و پُرپشت بود ، و گونههايش هموار و كمگوشت . دهانش بزرگ و دندانهايشان سفيد و برّاق بود . رشته مويى نازك از گردن يا سينه تا ناف داشت . گردن او گويى تُنگى نقرهفام بود . خلقتى همگون داشت ، بدنش فربه بود و در عين حال ، سينه و شكمش در يك سطح قرار داشت . شانههايى پهن و عضلانى ، و بدنى سفيد و نورانى داشت . از زير گردن او تا ناف، رشته مويى نازك ، مثل يك خط ، قرار داشت . پايين سينه و شكم وى و ساير قسمتها عارى از مو بود و در مقابل ، ساعد ، شانهها و بالاى سينهاش پُرمو بود. ساق دستشان كشيده، كف دستش درشت و دستها و پاهايش زِبر بود . دست و پاهايش متناسب و استخوانهايش صاف و بدون كجى بود . كف پاهايش كاملاً گود بود . قسمت قوزك پايش به پايين ، خيلى پُر گوشت نبود و آب از روى پايش رد مىشد . وقتى به حركت در مىآمد ، با قدرت ، قدم بر مىداشت . در حال حركت ، كمى متمايل حركت مىكرد . با وقار و سريع راه مىرفت ، گويا در سرازيرى به سمت پايين در حركت است . هنگامىكه به چپ و راست رو مىكرد ، با تمام بدن به آن سو رو مىكرد . چشمانش به زير افتاده بود و نگاهش به زمين ، طولانىتر از نگاهش به آسمان بود . معمولاً خيره خيره ، نگاه نمىكرد و به هركس مىرسيد ، سلام مىكرد . به او گفتم : گفتار وى را برايم توصيف كن . گفت : وى ، پيوسته اندوهِ [انجام دادن وظيفه داشت] ، و هميشه در فكر بود . راحتى نداشت و در جايى كه نياز نبود ، سخن نمىگفت .گفتارش سنجيده و كامل بود . نه زياد سخن مىگفت و نه كم . كلامش متين بود . زشت و سَبُك ، صحبت نمىكرد . نعمت و محبّت ديگران ، هر چند كم ، در نظرش بزرگ بود و چيزى از آن را مذمّت نمىكرد ، از طعم غذا ، نه تعريف مىكرد و نه اظهار ناراحتى مىكرد . دنيا ، او را عصبانى نمىكرد و وقتى پاى حق در ميان بود ، كسى وى نمىشناخت و چيزى در مقابل غضبش تاب مقاومت نداشت تا اين كه حق را پيروز گردانَد . براى اشاره كردن ، با تمامِ دست ، اشاره مىكرد و در هنگام تعجّب ، دست خود را بر مىگردانْد و در هنگام صحبت ، دست راست را به دست چپ ، نزديك مىكرد و با شست راست خود به كف دست چپ مىزد . در هنگام غضب ، چهره خود را با ناراحتى بر مىگردانْد و در هنگام خوشحالى ، چشم به زير مىانداخت . خندهاش بيشتر تبسّم بود . بسيار زيبا لبخند مىزد و در هنگام خنده ، دندانهاى سفيدش هويدا مىشد . اين حديث را مدّتى از حسين عليهالسلام پنهان داشتم . سپس به او گفتم و ديدم قبل از من از دايىام هند ، سؤال كرده است . نيز متوجّه شدم او از پدر خويش درباره رفتار اندرون و بيرون و نشستن و شمايل پيامبر خدا سؤال كرده و چيزى را نپرسيده باقى نگذارده بود . حسين عليهالسلام گفت : از پدرم درباره زندگى داخلى پيامبر خدا ، سؤال كردم . پدرم فرمود : «ورود ايشان به هر خانهاى ، به خاطر اجازهاى كه [از همسران و كسان خود] داشت ، در اختيار خودش بود . و هر گاه به خانه مىرفت ، وقت خود را سه قسمت مىكرد : يك قسمت براى خداوند ـ تبارك و تعالى ـ ، يك قسمت براى خانواده ، و يك قسمت نيز براى خود . سپس ، قسمت خود را بين خود و مردم ، تقسيم مىكرد و اوّل ، خواص وارد مىشدند و پس از آن ، ساير مردم ، و چيزى از آن را از ايشان ، دريغ نمىفرمود و در مورد قسمت امّت ، روش او اين گونه بود كه اهل فضل را با اجازه دادن به آنها به اندازه فضلشان در دين ، بر ديگران ، ترجيح مىداد . بعضى از آنان ، يك حاجت داشتند ، بعضى دو حاجت و بعضى بيشتر . پس به آنها مىپرداخت و آنان را نيز به آنچه باعث اصلاحشان و اصلاح امّت بود (از جمله با جويا شدن از احوالشان و نيز گفتن مطالب لازم)، مشغول مىكرد و مىفرمود: «افرادِ حاضر ، به افرادِ غايب ، ابلاغ كنند و هر كس به من دسترس ندارد ، حاجتش را به من برسانيد؛ زيرا هر كس نياز نيازمندى را كه خود قادر نيست نيازش را به حاكم برساند، در نزد حاكم مطرح نمايد، خداوند، او را در قيامت ، ثابتقدم خواهد فرمود». در نزد وى فقط همين مطالب مطرح مىشد و از هيچكس چيزى جز اينها قبول نمىفرمود . همچون پيشاهنگانِ جستجوگر ، وارد مىشدند و با دست پُر ، دينشناس و قادر به هدايت ديگران ، خارج مىشدند» . [حسين عليهالسلام] گفت: درباره رفتار بيرونى پيامبر خدا و اين كه در بيرون، چه مىكرد، از پدرم سؤال كردم . پدرم فرمود : «پيامبر خدا ، زبان خود را [از سخن گفتن] ، جز در موارد نياز ، حفظ مىكرد . در ميان مردم ، تحبيبِ قلوب مىكرد و آنان را از خود نمىرانْد . كريم [و بزرگ] هر قومى را گرامى مىداشت و رئيس آنان قرار مىداد . از مردم ، دورى مىجُست و خود را از [اعمال و رفتار غفلتآورِ] آنان به دور نگه مىداشت ، بدون اين كه خوشرويى خود را از آنان ، دريغ كند . از ياران خود ، سراغ مىگرفت و تفقّد مىفرمود و از مردم ، در مورد مسائلى كه بين خود آنان بود ، سؤال مىكرد . بدون افراط و تفريط ، نيكى را ستايش و تأييد ، و بدى را تقبيح و بىارزش مىكرد . ميانهرو بود . و كارهاى متناقض انجام نمىداد . هيچگاه غفلت نمىكرد ، مبادا مردم ، غفلت كنند يا خسته شوند . در حق ، كوتاهى نمىكرد ، و از حقّ ، تجاوز نمىكرد . اطرافيان ايشان ، از بهترين مسلمانان نيكوكار بودند ، و برتر و بالاتر از همه نزد وى ، آن كسى بود كه خيرش به همه مىرسيد ، و هركس نسبت به ديگران بهتر همدردى و كمك مىكرد ، نزد وى ، مقام و منزلتى بزرگتر داشت» . [حسين عليهالسلام] گفت : در مورد نشست و برخاست ايشان ، سؤال كردم؟ [پدرم] فرمود : «در نشستن و برخاستن ، همواره به ذكر مشغول بود . در اماكن [عمومى] ، اقامت نمىكرد و از اين كار ، نهى مىفرمود . هر وقت به مجلسى وارد مىشد ، در آخرِ مجلس مىنشست و همواره به اين كار ، دستور مىداد . با همنشينان خود ، يكسان برخورد مىفرمود ، تا كسى گمان نبرد كه ديگرى نزد وى گرامىتر است . هر كس با ايشان همنشين مىشد ، در مقابل او آن قدر صبر مىكرد كه اوّل ، خود او بلند شود و مجلس را ترك كند . هر كس از ايشان حاجتى مىخواست ، يا با دست پُر برمىگشت و يا در پاسخ ، گفتارى نرم و ملايم ، دريافت مىكرد . حُسن خُلق او ، شامل حال همه بود . براى مردم ، همچون پدرى مهربان بود . در مورد حق ، همه در مقابل ايشان ، يكسان بود . مجلس وى ، مجلس بُردبارى ، حيا ، صداقت و امانت بود . صدا در آنجا بلند نمىشد و از كسى هتكِ حرمت نمىگرديد و لغزش كسى بازگو نمىشد . همه با هم هماهنگ بودند از روى تقوا با هم رفتار مىنمودند برابر و نسبت به هم فروتن بودند ، افرادِ بزرگتر را احترام مىكردند و به كودكان ، مهربانى مىنمودند و افراد حاجتمند را بر خود ، ترجيح داده ، افراد غريب را پناه مىدادند» . پرسيدم : رفتارش با همنشينان خود ، چگونه بود؟ فرمود : «پيوسته خوشرو ، ملايم و خوشبرخورد بود . سختگير و خشن ، داد و فريادكن و بد زبان نبود . عيبجويى نمىكرد ، خيلى شوخى نمىكرد ، و از كسى خيلى تعريف نمىنمود . در مقابل آنچه كه دوست نمىداشت ، خود را به غفلت مىزد و به روى خود نمىآورد . كسى از وى نااميد نمىشد و آرزومندانش محروم نمىشدند . سه كار را كنار گذاشته بود : جدال و ستيزهجويى ، زيادهگويى ، و سخن گفتن بيهوده . و سه كار را در مورد مردم انجام نمىداد: كسى را نكوهش و سرزنش نمىكرد ، لغزشها و مسائل پنهانى افراد را دنبال نمىكرد ، و در موردى تكلّم مىفرمود كه اميد ثواب داشت . وقتى صحبت مىكرد ، همه ساكت بودند ، چنان كه گويى پرندهاى بر روى سر آنها نشسته بود ، و هرگاه سكوت مىنمود ، ديگران صحبت مىكردند. در حضور ايشان، مجال سخن گفتن را از يكديگر نمىگرفتند . اگر كسى در حضور ايشان صحبت مىكرد ، سكوت مىكرد تا سخن او تمام شود . به هرچه ديگران را مىخندانيد ، مىخنديد ، و از هر چيز كه ديگران تعجّب مىكردند ، تعجّب مىكرد . در مقابل افراد غريب كه در گفتار و درخواست ، رفتار درستى نداشتند ، صبر مىكرد ، و حتّى ياران ايشان به دنبال چنين افرادى مىگشتند . و ايشان مىفرمود : "وقتى حاجتمندى را ديديد كه در پىِ برآوردن نياز خويش است ، به او كمك كنيد" و مدح و تمجيد را جز از مؤمن صادق نمىپذيرفت و كلام كسى را قطع نمىكرد ، مگر زمانىكه [ناروا شده ،] از حد مىگذشت كه در اين صورت ، كلامش را يا با نهى كردن و يا برخاستن از مجلس ، قطع مىكرد» . او نيز گفت : درباره سكوت پيامبر خدا سؤال كردم . پدرم فرمود : «سكوت وى ، بر پايه چهار [اصل] استوار بود : بردبارى ، حَذَر (احتياط) ، سنجش و تفكّر . و امّا سنجش ، در يكسان نگاه كردن به مردم و يكسان گوش دادن به سخنهاى آنان ، و تفكّر وى در امور باقى و امور فانى بود . بردبارى را در عين شكيبايى و صبر دارا بود . چيزى او را عصبانى نمىكرد و از كوره به در نمىبُرد . در چهار مورد با دقّت و احتياط ، رفتار مىكرد : انجام دادن كارهاى نيك ، تا ديگران به او تأسّى كنند؛ ترك كارهاى زشت ، تا ديگران نيز ترك كنند؛ كوشش و دقّت نظر در اصلاح امّت خويش؛ و اقدام به كارى كه براى همه داراى خير دنيا و آخرت بود. منبع: عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج 1 ص 316 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 80 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 16 ص 148 ح 4 .
فهرست حکمتنامه جوان محمّد ، فرستاده خدا حديث و آيات
|