حدیث اصحاب كهف و رَقيم
تفسير القمّي : ـ في قَولِهِ «أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَـبَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ ءَايَـتِنَا عَجَبًا» ـ : قَد آتَيناكَ مِنَ الآياتِ ما هُوَ أعجَبُ مِنهُ ، وهُم فِتيَةٌ كانوا فِي الفَترَةِ بَينَ عَيسَى بنِ مَريَمَ ومُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله ، وأمَّا الرَّقيمُ فَهُما لَوحانِ مِن نُحاسٍ مَرقومٌ أي مَكتوبٌ فيهِما أمرُ الفِتيَةِ ، وأمرُ إسلامِهِم ، وما أرادَ مِنهُم دَقيانوسوُ المَلِكُ وكَيفَ كانَ أمرُهُم وحالُهُم . تفسير القمى ـ درباره اين آيه «مگر پنداشتهاى اصحاب كهف و رقيم از آيات شگفتانگيز ما بودهاند؟» ـ : يعنى ما به تو نشانههايى شگفتتر از آن ، نشان داديم . آنان ، جوانمردانى بودند كه در فاصله ميان دوران عيسى بن مريم عليهالسلامو محمّد صلی الله علیه و آله ، زندگى مىكردند . و امّا رقيم ، دو لوح مسى بود كه بر آنها شرح حال آنان و اسلام آوردنشان و خواسته دقيانوس پادشاه و فرجام كار و حالشان ، نوشته شده بود . منبع: تفسير القمّي : ج 2 ص 31 .
فهرست حکمتنامه جوان اصحاب كهف و رَقيم حديث و آيات
|