قالَ السَّيِّدُ بنُ طاوُوس: دُعاءُ قُنُوتِهِ [العَسكَرى عليهالسلام] : اَلْحَمْدُ لِلّهِ شُكْرا لِنَعْمائِهِ وَ اسْتِدْعاءً لِمَزيدِهِ وَ اسْتِخْلاصا لَهُ وَ بِهِ دُونَ غَيْرِهِ وَ عِياذا بِهِ مِنْ كُفْرانِهِ وَ الاِْ لْحادِ فى عَظَمَتِهِ وَ كِبْرِيائِهِ حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أنَّ ما بِهِ مِنْ نَعْمائِهِ فَمِنْ عِنْدِ رَبِّهِ وَ ما مَسَّهُ مِنْ عُقُوبَتِهِ فَبِسُوءِ جِنايَةِ يَدِهِ…
سيد بن طاووس گويد: دعاى قنوت امام عسكرى عليهالسلاماينگونه بود: ستايش براى خداست، به خاطر شكر نعمتهايش و درخواست نعمتِ بيشتر و خالص ساختن شكر براى او و به يارى او نه غيرش، و پِناه بردن بر او از كفران و ناسپاسى او و انكار در عظمت و بزرگواريش، ستايشِ كسى كه مىداند هر نعمتى كه دارد از جانب خداست و هر عقوبت و كيفرى كه به او رسد از بديها و جرائم خودش است.
مضمون شكر و سپاس نعمتها و توجه دادن به مواهب الهى، از نكات بارز و برجستهاى است كه در دعاهاى ائمّه مطرح است و معرفت و محبت الهى را در دلها مىافزايد.
منبع: مهج الدعوات : 63 .