«وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» .
«و برخى از آنان مىگويند: پروردگارا ! در دنيا به ما نيكى ده و در آخرت نيز نيكى عطايمان كن و ما را از عذاب آتش ، نگه دار».
«لَهُ الْحَمْدُ فِى الاْءُولَى وَ الآخِرَةِ» . «و ستايش ، از آنِ اوست در اين [سراى] نخستين و در آخرت».
«مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا» . «هركس خواهان [دنياى] زودگذر است ، به زودى هر كه را بخواهيم ، از آن مىدهيم . آن گاه ، دوزخ را كه در آن خوار و رانده داخل خواهد شد، براى او مقرّر مىداريم».
«فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَـبَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأَْدْنَى» السجدة : 21 . وبالجملة : الأدنى والدنيا يصرفان على وجوه ، فتارة يعبّر به عن الأقلّ فيقابل بالأكثر والأكبر ، وتارة عن الأرذل والأحقر فيقابل بالأعلى والأفضل ، وتارة عن الأقرب فيقابل بالأقصى ، وتارة عن الاُولى فيقابل بالآخرة ، وبجميع ذلك ورد التنزيل على بعض الوجوه . وقال الجزري : الدنيا اسم لهذه الحياة لبُعد الآخرة عنها (بحار الأنوار : ج57 ص356) . " href="#" onclick = "return false;" >
.
«آن گاه ، بعد از آنان، جانشينانى وارث كتاب [آسمانى] شدند كه متاع اين دنياى پست را مىگيرند».
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : الدُّنيا دَنِيَّةٌ
خُلِقَت مِن دونِ الآخِرَةِ ، ولَو خُلِقَت مَعَ الآخِرَةِ لَم يَفنَ أهلُها ، كَما لا يَفنى أهلُ الآخِرَةِ .
منبع: علل الشرائع : ص 470 ح 33 عن يزيد بن سلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 356 ح 2 .