حدیث ح ـ مَثَل همه رذيلتها
مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليهالسلام ـ : الدُّنيا بِمَنزِلَةِ صورَةٍ ؛ رَأسُهَا الكِبرُ ، وعَينُهَا الحِرصُ ، واُذُنُهَا الطَّمَعُ ، ولِسانُهَا الرِّياءُ ، ويَدُهَا الشَّهوَةُ ، ورِجلُهَا العُجبُ ، وقَلبُهَا الغَفلَةُ ، ولَونُهَا الفَناءُ ، وحاصِلُهَا الزَّوالُ . فَمَن أحَبَّها أورَثَتهُ الكِبرَ ، ومَنِ استَحسَنَها أورَثَتهُ الحِرصَ ، ومَن طَلَبَها أورَثَتهُ الطَّمَعَ ، ومَن مَدَحَها ألبَسَتهُ الرِّياءَ ، ومَن أرادَها مَكَّنَتهُ مِنَ العُجبِ ، ومَنِ اطمَأَنَّ إلَيها أركَبَتهُ الغَفلَةَ ، ومَن أعجَبَهُ مَتاعُها فَتَنَتهُ ولا تَبقى لَهُ ، ومَن جَمَعَها وبَخِلَ بِها أورَدَتهُ إلى مُستَقَرِّها وهِيَ النّارُ . مصباح الشريعة ـ در سخنى به امام صادق عليهالسلام نسبت داده شده است ـ : دنيا ، به منزله شكلى است كه سرِ آن ، تكبّر است و چشمش ، آزمندى و گوشش ، طمع و زبانش ، ريا و دستش ، شهوت و پايش ، خودپسندى و قلبش ، غفلت و رنگش ، نابودى و حاصلش ، زوال. پس، هركه دنيا دوست شد ، دنيا به او تكبّر داد و هر كه دنيا را پسنديد ، به او آزمندى داد و هركه دنيا را طلبيد ، به او طمع داد و هركه دنيا را ستود ، جامه ريا بر قامت او پوشانْد و هركه خواهان دنيا شد ، به او خودپسندى داد و هركه به دنيا اطمينان كرد ، او را بر مَركب غفلت نشانْد و هركه كالاى دنيا خوشايندش شد ، او را فريفت و برايش باقى نماند و هركه دنيا را گِرد آورد و بخل ورزيد ، او را به قرارگاهش، يعنى آتش، در آورد. منبع: مصباح الشريعة : ص 196 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 105 ح 100 .
فهرست دنيا و آخرت ج1 ح ـ مَثَل همه رذيلتها حديث و آيات
|