حدیث مطلّقه زيركان
مروج الذَّهَب عن ضِرارِ بن ضَمرَة ـ في وَصفِ عَلِيٍّ عليهالسلام حَيثُ طَلَبَ مِنهُ مُعاوِيَةذلِكَ ـ : يَستَوحِشُ مِنَ الدُّنيا وزَهرَتِها ، ويَأنَسُ بِاللَّيلِ وظُلمَتِهِ ، وكَأَنّي بِهِ وقَد أرخَى اللَّيلُ سُدولَهُ ، وغارَت نُجومُهُ ، وهُوَ في مِحرابِهِ قابِضٌ عَلى لِحيَتِهِ يَتَمَلمَلُ تَمَلمُلَ السَّليمِ ، ويَبكي بُكاءَ الحَزينِ ، ويَقولُ : يا دُنيا غُرّي غَيري ، ألي تَعَرَّضتِ ، أم إلَيَّ تَشَوَّفتِ ؟ هَيهاتَ هَيهاتَ! لا حانَ حينُكِ ، قَد أَبَنتُكِ ثَلاثا لا رَجعَةَ لي فيكِ . عُمُرُكِ قَصيرٌ ، وعَيشُكِ حَقيرٌ ، وخَطَرُكِ يَسيرٌ . آهِ مِن قِلَّةِ الزّادِ ، وبُعدِ السَّفَرِ ، ووَحشَةِ الطَّريقِ . مروج الذهب ـ به نقل از ضرار بن ضَمْره ، در پاسخ به درخواست معاويه براى توصيف امام على عليهالسلام ـ : از دنيا و زرق و برق آن ، گريزان بود و با شب و تاريكى آن ، انس داشت . گويا مىبينم در حالى كه شب ، پردههايش را افكنده و ستارگانش ناپديد شدهاند ، او در محراب خويش محاسنش را به دست گرفته و چون مار گزيده به خود مىپيچد و به سان مصيبت زده مىگريد و مىگويد: «اى دنيا! غير مرا بفريب. آيا خود را به من عرضه مىكنى، يا كه خويشتن را برايم مىآرايى؟ مباد، مباد كه آن روز برسد! من تو را سه طلاقه كردهام ، كه مرا در آن رجوعى نيست. عمر تو كوتاه است، و عيشت حقير، و اهمّيتت ناچيز. آه از كمىِ توشه، و دورى سفر و تنهايى [در] راه. منبع: مروج الذهب : ج 2 ص 433 ، الاستيعاب : ج 3 ص 209 ، شرح نهج البلاغة : ج 18 ص 225 وفيهما «باينتك ثلاثا» بدل «أبنتك ثلاثا» ، حلية الأولياء : ج 1 ص 84 ؛ نهج البلاغة : الحكمة 77 ، خصائص الأئمّة عليهمالسلام : ص 71 ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 79 ، روضة الواعظين : ص 483 ، مشكاة الأنوار : ص 467 ح 1562 وفيها «قد طلّقتك ثلاثا» بدل «قد أبنتك ثلاثا» وكلّها نحوه ، كنز الفوائد : ج 2 ص 160 .
فهرست دنيا و آخرت ج1 مطلّقه زيركان حديث و آيات
|