«مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَـنِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَـئِنُّ بِالاْءِيمَـنِ و لَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * ذَ لِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَـفِرِينَ» .
«هر كه پس از ايمان آوردنش، به خدا كفر ورزد [ ، عذابى سخت خواهد داشت] ، مگر آن كس كه مجبور شده ؛ ولى قلبش به ايمان ، اطمينان دارد ؛ ليكن هر كس سينهاش به كفرْ گشاده گردد ، خشم خدا بر آنان است و بر آنان عذابى بزرگ خواهد بود ؛ زيرا آنان زندگى دنيا را بر آخرت ، برترى دادهاند و [هم] اين كه خدا گروه كافران را هدايت نمىكند»
«وَ وَيْلٌ لِّلْكَـفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ * الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ و يَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَـئِكَ فِى ضَلَـلِ بَعِيدٍ» . «و واى بر كافران از عذابى سخت ؛ همانان كه زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح مىدهند و مانع راه خدا مىشوند و آن را كج مىجويند! آنان در گمراهى دور و درازى هستند»
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : مَن أصبَحَ مِن اُمَّتي وهَمُّهُ غَيرُ اللّهِ ، فَلَيسَ مِنَ اللّهِ .
منبع: المحاسن : ج 1 ص 324 ح 649 عن محمّد بن القاسم الهاشمي عن الإمام الصادق عليهالسلام ، جامع الأحاديث للقمّي : ص 121 وفيه «وأكبر همّه» بدل «من اُمّتي» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 243 ح 12 ؛ المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 356 ح 7902 عن عبد اللّه بن مسعود ، شُعب الإيمان : ج 7 ص 361 ح 10586 عن أنس ، كنز العمّال : ج 3 ص 225 ح 6268 .