حدیث ى ـ سراى محيط بر دنيا
الإمام عليّ عليهالسلام ـ لِلجاثَليقِ وقَد سَأَلَهُ عَنِ الجَنَّةِ أ فِي الدُّنيا هِيَ أم فِي الآخِرَةِ؟ وأينَ الآخِرَةُ مِنَ الدُّنيا ؟ ـ : الدُّنيا فِي الآخِرَةِ وَالآخِرَةُ مُحيطَةٌ بِالدُّنيا ، إذ كانَتِ النُّقلَةُ مِنَ الحَياةِ إلَى المَوتِ ظاهِرَةً ، وكانَتِ الآخِرَةُ هِيَ دارُ الحَيَوانِ لَو كانوا يَعلَمونَ ؛ وذلِكَ أنَّ الدُّنيا نُقلَةٌ وَالآخِرَةَ حَياةٌ ومُقامٌ ، مَثَلُ ذلِكَ كَالنّائِمِ ؛ وذلِكَ أنَّ الجِسمَ يَنامُ ، وَالرّوحَ لا تَنامُ ، والبَدَنَ يَموتُ وَالرّوحَ لا تَموتُ ، قالَ اللّهُ : «وَ إِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ» . وَالدُّنيا رَسمُ الآخِرَةِ وَالآخِرَةُ رَسمُ الدُّنيا (البقرة : 25) . " href="#" onclick = "return false;" > ، ولَيسَ الدُّنيا الآخِرَةَ ولاَ الآخِرَةُ الدُّنيا . إذا فارَقَ الرُّوحُ الجِسمَ يَرجِعُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما إلى ما مِنهُ بَدَأَ وما مِنهُ خُلِقَ ، وكَذلِكَ الجَنَّةُ وَالنّارُ فِي الدُّنيا مَوجودَةٌ وفِي الآخِرَةِ ؛ لاِءَنَّ العَبدَ إذا ماتَ صارَ في دارٍ مِنَ الأَرضِ ؛ إمّا رَوضَةٍ مِن رِياضِ الجَنَّةِ ، وإمّا بُقعَةٍ مِن بِقاعِ النّارِ ، وروحُهُ إلى أحَدِ دارَينِ ؛ إمّا في دارِ نَعيمٍ مُقيمٍ لا يَموتُ فيها ، وإمّا في دارِ عَذابٍ أليمٍ لايَموتُ فيها ، وَالرَّسمُ لِمَن عَقَلَ مَوجودٌ واضِحٌ ، وقَد قالَ اللّهُ : «كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينَ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» وعَنِ الكافِرينَ ، فَقالَ : إنَّهُم كانوا في شُغُلٍ عَن ذِكري ، وكانوا لا يَستَطيعونَ سَمعا ، ولَو عَلِمَ الإِنسانُ ما هُوَ فيهِ ماتَ خَوفا مِنَ المَوتِ ، ومَن نَجا فَبِفَضلِ اليَقينِ. امام على عليهالسلام : ـ در پاسخ جاثليق كه پرسيد : آيا بهشت در همين دنياست ، يا در آخرت است؟ و آخرت در كجاى دنياست؟ ـ : دنيا در [دل [آخرت است و آخرت ، محيط بر دنياست ؛ زيرا كه انتقال از زندگى به مرگ ، آشكار است و در واقع ، اين آخرت است كه سراى زندگانى است . اى كاش مردم مىدانستند كه دنيا گذرگاه است و آخرت ، زندگى و اقامتگاه! حكايت آن ، حكايت شخص خفته است : جسم مىخوابد ؛ امّا روح نمىخوابد . [همين طور [بدن مىميرد ؛ امّا روح نمىميرد . خداوند مىفرمايد : «و سراى آخرت ، سراى زندگانى است . اى كاش مىدانستند!» . دنيا نمادِ (مثالِ) آخرت است و آخرت ، نماد دنياست . نه دنيا ، [خودِ [آخرت است و نه آخرت ، دنياست . هر گاه روح از بدن جدا شود ، هر يك از آن دو ، به آن جايى كه از آن شروع شده و آفريده شده است ، باز مىگردد . بهشت و دوزخ نيز ، هم در دنيا موجودند و هم در آخرت ؛ زيرا كه بنده ، هر گاه بميرد ، به خانهاى در زمين مىرود كه يا باغى از باغهاى بهشت است و يا سرزمينى از سرزمينهاى دوزخ . و روحش نيز به يكى از دو سراى مىرود : يا به سراى پرنعمتِ مانا كه در آن نمىميرد و يا به سراى عذابى دردناك كه در آن [نيز [نمىميرد . تمثيل (تشابه ميان دنيا و آخرت) ، براى كسى كه خردمند است ، موجود و آشكار است . خداوند مىفرمايد : «هرگز چنين نيست! اگر علم اليقين داريد ، به يقين ، دوزخ را مىبينيد . سپس آن را قطعا به عين اليقين درمىيابيد . سپس در همان روز است كه از نعمت [ ـِ روى زمين] پرسيده خواهيد شد» . و درباره كافران مىفرمايد : «آنان از ياد من غافل بودند و توانايى شنيدن [حق را [نداشتند. اگر انسان مىدانست كه پس از مرگ ، چه خبر است ، از ترسِ مرگ مىمُرد ، و هر كس نجات يابد ، به بركت يقين است» . منبع: اشاره است به آيه 101 از سوره كهف .
فهرست دنيا و آخرت ج2 ى ـ سراى محيط بر دنيا حديث و آيات
|