حدیث ويژگىهاى آخرتگرايان
تفسير القمّي عن حفص بن غياث : قال أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام : يا حَفصُ ، ما مَنزِلَةُ الدُّنيا مِن نَفسي إلاّ بِمَنزِلَةِ المَيتَةِ ؛ إذَا اضطُرِرتُ إلَيها أكَلتُ مِنها. ، وبناءً على هذا فليس المراد في هذه الروايات وما يجري مجراها هو العزوف عن الدنيا وعدم إعمارها ، بل المراد الإكتفاء من إمكاناتها المادّية بقدر الحاجة ، وحينئذٍ ستكون الدنيا مقدّمة للآخرة وموجبة للثواب الاُخروي . " href="#" onclick = "return false;" > يا حَفصُ ، إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ عَلِمَ مَا العِبادُ عامِلونَ وإلى ما هُم صائِرونَ ، فَحَلُمَ عَنهُم عِندَ أعمالِهِمُ السَّيِّئَةِ لِعِلمِهِ السّابِقِ فيهِم ، فَلا يَغُرَّنَّكَ حُسنُ الطَّلَبِ مِمَّن لا يَخافُ الفَوتَ. ثُمَّ تَلا قَولَهُ : «تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الاْءَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» وجَعَلَ يَبكي ، ويَقولُ : ذَهَبَت وَاللّهِ الأَمانِيُّ عِندَ هذِهِ الآيَةِ . تفسير القمّى : ـ به نقل از حفص بن غياث ـ امام صادق عليهالسلام فرمود : «اى حفص! دنيا در نزد من به منزله مُردار است ، كه در صورت اضطرار (ناچارى)، از آن مىخورم. اى حفص! خداوند متعال مىداند كه بندگان چه خواهند كرد و به كجا رهسپار خواهند شد . پس ، به سبب علم قبلىاى كه درباره آنان دارد ، به هنگام اعمال بدشان ، با آنها بردبارى مىورزد . بنا بر اين ، حُسن تعقيب (عجله نكردن در مجازات) از جانب كسى كه بيمِ از دست رفتن (فرار مجرم) را ندارد ، تو را نفريبد» . امام عليهالسلام سپس اين آيه را تلاوت كرد : «آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مىدهيم كه در زمين ، خواستار برترى (سركشى) و فساد نيستند ، و فرجام ، از آنِ پرهيزگاران است» و شروع به گريستن كرد و فرمود : «به خدا سوگند كه با اين آيه ، آرزوها [براى ثواب بردن بدون عمل ،] بر باد رفت» . منبع: تفسير القمّي : ج 2 ص 146 ، سعد السعود : ص 87 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 193 ح 7.
فهرست دنيا و آخرت ج2 ويژگىهاى آخرتگرايان حديث و آيات
|