(وَ قَالَ نِسْوَةٌ فِى الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَ وِدُ فَتَـاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ * فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَـئا وَ ءَاتَتْ كُلَّ وَ حِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُو أَكْبَرْنَهُو وَ قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَ قُلْنَ حَـشَ لِلَّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَآ إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ) .
(زنانى در شهر گفتند : «زن عزيز ، از غلام خود ، كام خواسته و شيفته او شده است . ما او را در گمراهى آشكارى مىبينيم» . پس چون مكرشان را شنيد ، سراغشان فرستاد و محفلى برايشان ترتيب داد و به هريك ، كاردى داد و [به يوسف ]گفت : «بر آنان در آى» . پس چون او را ديدند ، بزرگش شمردند و دست خويش ببريدند و گفتند : «منزّه است خدا ! اين بشر نيست . اين ، جز فرشتهاى بزرگوار نيست») .
الإمام الباقر عليهالسلام ـ في قَولِهِ: «قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا» ـ : قَد حَجَبَها حُبُّهُ عَنِ النّاسِ فَلا تَعقِلُ غَيرَهُ .
منبع: تفسير القمّي : 1 / 357 عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : 12 / 253 / 17 .