مَن أطاعَ الخالِقَ لَم يُبالِ سَخَطَ المَخلوقِينَ؛

مَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ هانَت عَلَيهِ مَصائِبُ الدُّنيا و لَو قُرِضَ ونُشِرَ؛

اَلشاكِرُ أسعَدُ بِالشُّكرِ مِنهُ بِالنِّعمَةِ الَّتي أوجَبَتِ الشُّكرَ لِأنَّ النِّعَمَ مَتاعٌ‏وَالشُّكرَ نِعَمٌ و عُقبى؛

إنَّ الظّالِمَ الحالِمَ يَكادُ أن يُعفى عَلى ظُلمِهِ بِحِلمِهِ ، وإنَّ المُحِقَّ السَّفيهَ يَكادُأن يُطفِئَنُورَ حَقِّهِ بِسَفَهِهِ؛

مَن جَمَعَ لَكَ وُدَّهُ ورَأيَهُ فَاجمَع لَهُ طاعَتَكَ؛

مَن هانَت عَلَيهِ نَفسُهُ فَلا تَأمَن شَرَّهُ؛

اَلدُّنيا سُوقٌ رَبِحَ فيها قَومٌ وخَسِرَ آخَرونَ؛

لاتُمارِ فَيَذهَبَ بَهاؤُكَ ، ولاتُمازِح فَيُجتَرَأَ عَلَيكَ؛

مَن رَضِىَ بِدونِ الشَّرَفِ مِنَ المَجلِسِ لَم يَزَلِ اللّه‏ُ ومَلائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيهِ حَتّى يَقُومَ؛

إيّاكَ وَالإذاعَةَ وطَلَبَ الرِّئاسَةِ فَإنَّهُما يَدعُوانِ إلَى الهَلَكَةِ؛

اَلإشراكُ فِي النّاسِ أخفى مِن دَبيبِ النَّملِ عَلَى المِسحِ الأسوَدِ في اللَّيلَهِ‏المُظلِمَةِ؛

حُبُّ الأبرارِ لِلأبرارِ ثَوابٌ لِلأبرارِ وحُبُّ الفُجّارِ لِلأبرارِ فَضيلَةٌ لِلأبرارِ؛

مِنَ الجَهلِ الضِّحكُ مِن غَيرِ عَجَبٍ؛

مِنَ الفَواقِرِ الَّتي تَقصِمُ الظَّهرَ جارٌ إن رَأى حَسَنَةً أطفَأَها وإن رَأى سَيِّئَةً أفشاها؛

إتَّقُوا اللّه‏َ وكُونوا زَينا ولاتَكونُوا شَينا؛

بِئسَ العَبدُ عَبدٌ يَكونُ ذاوَجهَينِ وذالِسانَينِ؛

اَلغَضَبُ مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ ؛

أقَلُّ النّاسِ راحَةً الحَقودُ؛

قَلبُ الأحمَقِ في فَمِهِ وفَمُ الحَكيمِ في قَلبِهِ؛

لايَشغَلكَ رِزقٌ مَضمونٌ عَن عَمَلٍ مَفروضٍ؛