رَحِمَ اللّه‏ُ عَبدا قالَ خَيرا فَغَنِمَ أو سَكَتَ عَن سُوءٍ فَسَلِمَ؛

خِيارُكُم أحسَنُكُم أخلاقاً الَّذينَ يألِفونَ ويُؤلَفونَ؛

مَن ألقى جِلبابَ الحَياءِ لاغِيبَةَ لَهُ؛

مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّه‏ِ وَاليَومِ الآخِرِ فَليَفِ إذا وَعَدَ؛

اَلأمانَةُ تَجلِبُ الرِّزقَ والخيانَةُ تَجلِبُ الفَقرَ؛

نَظَرُ الوَلَدِ إلى والِدَيهِ حُبَّاً لَهُما عِبادَةٌ؛

مَنِ اقتَصَدَ في مَعيشَتِهِ رَزَقَهُ اللّه‏ُ ومَن بَذَّرَ حَرَمَهُ اللّه‏ُ؛

أقرَبُكُم مِنّي غَدا فِي المَوقِفِ أصدَقُكُم لِلحَديثِ وآداكُم لِلأَمانَةِ وأوفاكُم‏بِالعَهدِ وأحسَنُكُم خُلقاً وأقربُكُم مِنَ النّاسِ؛

مَن عَمِلَ عَلى غَيرِ عِلمٍ كانَ ما يُفسِدُ أكثَرَ مِمّا يُصلِحُ؛

مَن أذاعَ فاحِشَةً كانَ كَمُبدِيها ومَن عَيَّرَ مُؤمِناً بِشَى‏ءٍ لَم يَمُت حَتّى يَرتَكِبَهُ؛

أربَعٌ مِن عَلاماتِ الشَّقاءِ : جُمُودُ العَينِ وقَسوَةُ القَلبِ وشِدَّةُ الحِرصِ فيطَلَبِ الدُّنيا والإصرارُ عَلَى الذَّنبِ؛

اِستَعينُوا عَلى اُمورِكُم بِالكِتمانِ ؛ فَإنَّ كُلَّ ذِي نِعمَةٍ مَحسودٌ؛

نِعمَ العَونُ عَلى تَقوَى اللّه‏ِ الغِنى؛

طُوبى لِمَن تَرَكَ شَهوَةً حاضِرَةً لِمَوعودٍ لَم يَرَهُ؛

أقَلُّ ما يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ أخٌ يُوثَقُ بِهِ أو دِرهَمٌ حَلالٌ؛

إنَّ اللّه‏َ يُحِبُّ إذا أنعَمَ عَلى عَبدٍ أن يَرى أثَرَ نِعمَتِهِ عَلَيهِ؛

إيّاكُم وتَخَشُّعَ النِّفاقِ وهُوَ أن يُرى الجَسَدُ خاشِعاً والقَلبُ لَيسَ بِخاشِعٍ؛

أى بُنيَّ! . . . أمسِك عَن طَريقٍ إذا خِفتَ ضَلالَهُ ، فَإنَّ الكَفَّ عَن حِيرهِ‏الضَّلالَةِ خَيرٌ مِن رُكوبِ الأهوالِ؛

ايّاكَ أن تُوجِفَ بِكَ مَطايَا الطَّمَعِ فَتُورِدَكَ مَناهِلَ الهَلَكَةِ؛

إن قارَفتَ سَيِّئَةً فَعَجِّل مَحوَها بِالتَّوبَةِ؛