يا كُمَيلُ ما مِن حَرَكَةٍ إلاّ وأنتَ مُحتاجٌ فيها إلى مَعرِفَةٍ؛

اللّه‏َ اللّه‏َ فِي الصَّلاةِ فَإنَّها خَيرُ العَمَلِ ، إنَّها عِمادُ دينِكُم؛

اَلزّاهِدُ فِي الدُّنيا مَن لَم يَغلِبِ الحَرامُ صَبرَهُ ولَم يَشغَلِ الحَلالُ شُكرَهُ؛

أحبِب حَبيبَكَ هَوناً ما عَسى أن يَعصِيَكَ يَوماً ما و أبغِض بَغيضَكَ هَوناً ماعَسى أن يَكونَ حَبيبَكَ يَوماً ما؛

اَلصَّبرُ مِنَ الإيمانِ بِمَنزِلَةِ الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ ، فَمَن لاصَبرَ لَهُ لا إيمانَ لَهُ؛

اَلصَّبرُ ثَلاثَةٌ : الصَّبرُ عَلَى المُصيبَةِ وَالصَّبرُ عَلَى الطّاعَةِ وَالصَّبرُ عَلَى‏المَعصِيَةِ؛

اَلدَّهرُ يَومانِ : فَيَومٌ لَكَ ويَومٌ عَلَيكَ ، فَإذا كانَ لَكَ فَلا تَبطَر وإذا كانَ عَلَيكَ فَلا تَحزَن ، فَبِكِلَيهِما سَتُختَبَرُ؛

اِبنُ آدمَ أشبَهُ شَى‏ءٍ بِالمِعيارِ ، إمّا ناقِصٌ بِجَهلٍ أو راجِحٌ بِعِلمٍ؛

اَلسَّعيدُ مَن وُعِظَ بِغَيرِهِ؛

إيّاكُم والأخلاقَ الدَّنِيَّةَ فَإنَّها تَضَعُ الشَّريفَ وتَهدِمُ المَجدَ؛

لايَكونُ الصَّديقُ لِأخيهِ صَديقاً حَتّى يَحفَظَهُ في نَكبَتِهِ وغَيبَتِهِ وبَعدَ وَفاتِهِ؛

مَن عَرَّضَ نَفسَهُ لِلتُّهَمَةِ فلايَلومَنَّ مَن أساءَ بِهِ الظَّنَّ؛

أيُّهَا النّاسُ! اِتَّقُواللّه‏َ ، فَإنَّ الصَّبرَ عَلَى التَّقوى أهوَنُ مِنَ الصَّبرِ عَلى عَذابِ اللّه‏ِ؛

إنَّ الأشياءَ لَمَّا ازدَوَجَت إزدَوَجَ الكَسَلُ وَالعَجزُ فَنُتِجَ مِنهُمَا الفَقرُ؛

مَن قَدَّرَ رَزَقَهُ اللّه‏ُ ومَن بَذَّرَ حَرَمَهُ اللّه‏ُ؛

سُئِلَ مَا المُرُوَّةُ؟ فَقالَ : لا تَفعَل شَيئاً فِي السِّرِّ تَستَحيي مِنهُ فِي العَلانِيَةِ؛

عَظِّمُوا أقدارَكُم بِالتَّغافُلِ عَنِ الدَّنِيِّ مِنَ الاُمورِ؛

قيلَ : فَمَا الدَّنِيَّةُ؟ قالَ : النَّظَرُ فِي اليَسيرِ ومَنعُ الحَقيرِ؛

قيلَ : فَمَا الشُّحُّ؟ قالَ : أن تَرى ما في يَدَيكَ شَرَفاً وما أنفَقتَهُ تَلَفاً؛

قيلَ فَمَا الفَقرُ؟ قالَ : شَرَهُ النَّفسِ إلى كُلِّ شَيءِ؛