اَلاُنسُ في ثَلاثٍ : فِي الزَّوجَةِ المُوافِقَةِ وَالوَلَدِ البارِّ وَالصِّديقِ المُصافي؛

ثَلاثَةُ أشياءَ يَحتاجُ النّاسُ طُرّا إلَيها : الأمنُ وَالعَدلُ والخِصبُ؛

تَحتاجُ الإخوَةُ فيما بَينَهُم إلى ثَلاثَةِ أشياءَ فَإنِ استَعمَلوها وإلاّ تَبايَنوا وتَباغَضُوا وهِىَ : اَلتّناصُفُ وَالتَّراحُمُ ونَفىُ الحَسَد...

اَلعالِمُ بِزَمانِهِ لاتَهجُمُ عَلَيهِ اللَّوابِسُ ؛

إن شِئتَ أن تُكرَمَ فَلِن وإن شِئتَ أن تُهانَ فَاخشُن؛

مَن أنصَفَ النّاسَ مِن نَفسِهِ رُضِيَ بِهِ حَكَما لِغَيرِهِ؛

صَلاحُ حالِ التَّعايُشِ والتَّعاشُرِ مِل‏ءُ مِكيالٍ ثُلثاهُ فِطنَةٌ وثُلثُهُ تَغافُلٌ؛

فَوتُ الحاجَةِ خيرٌ من طَلَبِها مِن غَيرِ أهلِها؛

بَرّوا آبائَكُم يَبَرَّكُم أبناؤُكُم وعِفُّوا عَن نِساءِ النّاسِ تَعِفَّ نِساؤكُم؛

تَصافَحوا ؛ فَإنَّها تَذهَبُ بِالسَّخيمَةِ ؛

إتَّقِ اللّه‏َ بَعضَ التُّقى وإن قَلَّ ودَع بَينَكَ و بَينَهُ سِترا وإن رَقَّ؛

اَلعامِلُ عَلى غَيرِ بَصيرَةٍ كَالسائِرِ عَلى غَيرِ طَريقٍ فَلا تَزيدُهُ سُرعَةُ السَّيرِ إلاّبُعدا؛

مَن ساءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفسَهُ؛

إذا رَأَيتُمُ العَبدَ يَتَفَقَّدُ الذُّنوبَ مِنَ النّاسِ ناسِيا لِذَنبِهِ فَاعلَمُوا أنَّهُ قَد مُكِرَ بِهِ؛

اَلطّاعِمُ الشاكِرُ لَهُ مثلُ أجرِ الصائِمِ المُحتَسِبِ؛

أفضَلُ العِبادَةِ العِلمُ بِاللّه‏ِ والتَّواضُعُ لَهُ؛

إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ زَكاةٌ و زكاةُ العِلمِ أن يُعَلِّمَهُ أهلَهُ؛

لِداوودَ الرَّقِّيِّ : تُدخِلُ يَدَكَ في فَمِ التِّنِّينِ إلَى المِرفَقِ خَيرٌ لَكَ مِن طَلَبِ الحَوائِجِ إلى من لَم يَكُن لَهُ وكانَ؛

أنفَعُ الأشياءِ لِلمَرءِ سَبقُهُ النّاسَ إلى عَيبِ نَفسِهِ؛

أروَحُ الرَّوحِ اليَأسُ مِنَ النّاسِ؛