مِن عَلاماتِ أسبابِ الجَهلِ المُماراةُ لِغَيرِ أهلِ الفِكرِ؛

مِن دَلائِلِ العالِمِ انتِقادُهُ لِحَديثِهِ وعِلمُهُ بِحَقائِقِ فُنُونِ النَّظَرِ؛

إيّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنهُ ؛ فَإنَّ المُؤمِنَ لايُسييءُ ولايَعتَذِرُ والمُنافِقُ كُلَّ يوَمٍ يُسييءُ ويَعتَذِرُ؛

لِلسَّلامِ سَبعونَ حَسَنَةً ، تِسعٌ و سِتّونَ لِلمُبتَدِى‏ءِ وواحِدَةٌ لِلرّادِّ؛

اَلبَخيلُ مَن بَخِلَ بِالسَّلامِ؛

مَن حاوَلَ أمرا بِمَعصِيَةِ اللّه‏ِ كانَ أفَوتَ لِما يَرجُو وأسرَعَ لِما يَحذَرُ؛

أتاهُ رَجُلٌ فَسَألَهُ فَقالَ عليه‏السلام : إنَّ المَسألَةَ لاتَصلُحُ إلاّ في غُرمٍ فادِحٍ أو فَقرٍ مُدقِعٍ أو حمَالةٍ مُفظِعَةٍ فَقالَ الرَّجُلُ :...

وأمّا حَقُّ بَصَرِكَ فَغَضُّهُ عَمّا لايَحِلُّ لَكَ وتَركُ ابتِذالِهِ إلاّ لِمَوضعِ عِبَرَةٍ تَستَقبِلُ بِها بَصَرا أو تَستَفيدَ بِها عِلماً ، فَإ...

وأمّا حَقُّ بَطنِكَ فَأن لاتَجعَلَهُ وِعاءً لِقَليلٍ مِنَ الحَرامِ ولالِكَثيرٍ وأن تَقتَصِدَ لَهُ فِي الحَلالِ ولاتُخرِجَهُ مِن حَدِّ التَّقوِيَة...

فَأمّا حَقُّ الصَّلاةِ فَأن تَعلَمَ أنَّها وِفادَةٌ إلَى اللّه‏ِ وأنَّكَ قائِمٌ بَينَ يَدَىِ اللّه‏ِ؛

وأمّا حَقُّ سائِسِكَ بِالعِلمِ فَالتَّعظيمُ لَهُ والتَّوقيرُ لِمَجلِسِهِ وحُسنُ الاِستِماعِ‏إلَيهِ؛

فَحَقُّ اُمِّكَ أن تَعلَمَ أنَّها حَمَلَتكَ حَيثُ لايَحمِلُ أحَدٌ أحَدا وأطعَمَتكَ مِن‏ثَمَرَةِ قَلبِها ما لايُطعِمُ أحَدٌ أحَدا ؛

أمّا حقُّ وَلَدِك فَتَعلَمَ . . . أنَّكَ مَسئولٌ عَمّا وَلَّيتَهُ مِن حُسنِ الأدَبِ والدَّلالَهِ‏عَلى رَبِّهِ والمَعونَةِ لَهُ عَلى طاعَتِهِ فيكَ و�...

أمّا حَقُّ ذِي المَعروفِ عَلَيكَ فَأن تَشكُرَهُ وتَذكُرَ مَعروفَهُ وتَنشُرَ لَهُ المَقالَهَ‏الحَسَنَةَ وتُخلِصَ لَهُ الدُّعاءَ فيما بَينَكَ وبَي...

وأمّا حَقُّ المالِ فَأن لاتَأخُذَهُ إلاّ مِن حِلِّهِ ولاتُنفِقَهُ إلاّ في حِلِّهِ؛

إنَّ قَسوَةَ البِطنَةِ وكِظَّةَ المِلأَةِ وسُكرَ الشَبَعِ وغِرَّةَ المُلكِ مِمّا يُثَبِّطُ ويُبطِى‏ءُعَنِ العَمَلِ ويُنسِي الذِّكرَ؛

مَن كَرُمَت عَلَيهِ نَفسُهُ هانَت عَلَيهِ الدُّنيا؛

مَن قَنَعَ بِما قَسَمَ اللّه‏ُ لَهُ فَهُوَ مِن أغنَى النّاسِ؛

اِتَّقُوا الكِذبَ الصَّغيرَ مِنهُ وَالكَبيرَ في كُلِّ جِدٍّ وهَزلٍ؛

كَفى بِنَصرِ اللّه‏ِ لَكَ أن تَرى عَدُوَّكَ يَعمَلُ بِمَعاصِي اللّه‏ِ فيكَ؛