إتَّقِ اللّه‏َ وقُلِ الحَقَّ وإن كانَ فيهِ هَلاكُكَ فَإنَّ فيهِ نَجاتَكَ؛

إيّاكَ أن تَمنَعَ في طاعَةِ اللّه‏ِ فَتُنفِقَ مِثلَيهِ في مَعصِيَةِ اللّه‏ِ؛

ثَلاثٌ يَجلِينَ البَصَرَ : اَلنَّظرُ إلَى الخُضرَةِ وَالنَّظَرُ إلَى الماءِ الجاري وَالنَّظَرُ إلَى الوَجهِ الحَسَنِ؛

لَيسَ حُسنُ الجوارِ كَفَّ الأذى ولكِن حُسنُ الجَوارِ الصَّبرُ عَلَى الأذى؛

إيّاكَ والضَّجَرَ وَالكَسَلَ فَإنَّهُما يَمنَعانِ حَظَّكَ مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ؛

اِجعَلوا لِأَنفُسِكُم حَظَّاَ مِنَ الدُّنيا بِإعطائِها ما تَشتَهي مِنَ الحَلالِ وما لا يَثلَمُ المُرُوَّةَ وما لا سَرَفَ فيهِ واستَعينُوا بِذلِكَ ...

مَن لَم يَتَفَقَّه فِي الدِّينِ لَم يَرضَ اللّه‏ُ لَهُ عَمَلاً؛

اَلإيمانُ هُوَ مَعرِفَةٌ بِالقَلبِ وإقرارٌ بِاللِّسانِ وعَمَلٌ بِالأركانِ؛

إنَّ الإمامَ زِمامُ الدّينِ ونِظامُ المُسلِمينَ وصَلاحُ الدُّنيا وعِزُّ المُؤمنينَ؛

صاحِبُ النِّعمَةِ يَجِبُ أن يُوَسِّعَ عَلى عِيالِهِ؛

مِن أخلاقِ الأنبِياءِ التَّنَظُّفُ؛

لَم يَخُنكَ الأَمينُ ولكِنِ ائتَمَنتَ الخائِنَ؛

اَلصَّمتُ بابٌ مِن أبوابِ الحِكمَةِ إنَّ الصَّمتَ يَكسِبُ المَحَبَّةَ ، إنَّهُ دَليلٌ عَلى كُلِّ خَيرٍ؛

إذا ذَكَرتَ الرَّجُلَ وهُوَ حاضِرٌ فَكَنِّهُ وإذا كانَ غائباً فَسَمِّهُ؛

صَديقُ كُلِّ امرِى‏ءٍ عَقلُهُ وعَدُوُّهُ جَهلُهُ؛

اَلتَّوَدُّدُ إلَى النّاسِ نِصفُ العَقلِ؛

إنَّ اللّه‏َ يُبغِضُ القِيلَ وَالقالَ وإضاعَةَ المالِ وكَثرَةَ السُؤالِ؛

سُئِلَ عَنَ حَدِّ التَّوَكُّلِ؟ فَقالَ عليه‏السلام : أن لاتَخافَ أحَدا إلاَّ اللّه‏َ ؛

صِل رَحِمَكَ وَلَو بِشَربَةٍ مِنَ الماءِ وأفضَلُ ما تُوصَلُ بِهِ الرَّحِمُ كَفُّ الأذى؛

إنَّ الَّذي يَطلُبُ مِن فَضلٍ يَكُفُّ بِهِ عِيالَهُ أعظَمُ أجرا مِنَ المُجاهِدِ في سَبيلِ‏اللّه‏ِ؛